فصل: سورة الهمزة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (5):

{فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)}
{فَوَسَطْنَ بِهِ} بالنقع {جَمْعاً} من العدوّ، أي صرن وسطه، وعطف الفعل على الاسم لأنه في تأويل الفعل أي واللاتي عدون فأورين فأغرن.

.تفسير الآية رقم (6):

{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6)}
{إِنَّ الإنسان} الكافر {لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} لكفور يجحد نعمته تعالى.

.تفسير الآية رقم (7):

{وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7)}
{وَإِنَّهُ على ذلك} أي كنوده {لَشَهِيدٌ} يشهد على نفسه بصنعه.

.تفسير الآية رقم (8):

{وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}
{وَإِنَّهُ لِحُبِّ الخير} أي المال {لَشَدِيدٌ} أي لشديد الحب له فيبخل به.

.تفسير الآية رقم (9):

{أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9)}
{أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ} أُثير وأُخرج {مَا فِي القبور} من الموتى أي بعثوا.

.تفسير الآية رقم (10):

{وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)}
{وَحُصِّلَ} بيّن وأفرز {مَا فِي الصدور} القلوب من الكفر والإِيمان.

.تفسير الآية رقم (11):

{إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)}
{إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ} لعالم فيجازيهم على كفرهم. أُعيد الضمير جمعاً نظراً لمعنى الإِنسان، وهذه الجملة دلت على مفعول (يعلم) أي إنا نجازيه وقت ما ذكر. وتعلق (خبير) بـ (يومئذ) وهو تعالى خبير دائما لأنه يوم المجازاة.

.سورة القارعة:

.تفسير الآية رقم (1):

{الْقَارِعَةُ (1)}
{القارعة} أي القيامة التي تقرع القلوب بأهوالها.

.تفسير الآية رقم (2):

{مَا الْقَارِعَةُ (2)}
{مَا القارعة} تهويل لشأنها، وهما مبتدأ وخبر: خبر القارعة.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3)}
{وَمآ أَدْرَاكَ} أعلمك {مَا القارعة} زيادة تهويل لها و(ما) الأولى مبتدأ وما بعدها خبره، و(ما) الثانية وخبرها في محل المفعول الثاني لأَدْرَي.

.تفسير الآية رقم (4):

{يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}
{يَوْمَ} ناصبة دل عليه القارعة، أي تقرع {يَكُونُ الناس كالفراش المبثوث} كغوغاء الجراد المنتشر يموج بعضهم في بعض للحيرة إلى أن يُدْعَوْا للحساب.

.تفسير الآية رقم (5):

{وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5)}
{وَتَكُونُ الجبال كالعهن المنفوش} كالصوف المندوف في خفة سيرها حتى تستوي مع الأرض.

.تفسير الآية رقم (6):

{فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6)}
{فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ موازينه} بأن رجحت حسناته على سيئاته.

.تفسير الآية رقم (7):

{فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7)}
{فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ} في الجنة، أي ذات رضا بأن يرضاها أي مرضية له.

.تفسير الآية رقم (8):

{وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8)}
{وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ موازينه} بأن رجحت سيئاته على حسناته.

.تفسير الآية رقم (9):

{فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9)}
{فَأُمُّهُ} فمسكنه {هَاوِيَةٌ}.

.تفسير الآية رقم (10):

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10)}
{وَمَآ أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ} أي ما هاوية.

.تفسير الآية رقم (11):

{نَارٌ حَامِيَةٌ (11)}
هي {نَارٌ حَامِيَةٌ} شديدة الحرارة وهاء (هِيَهْ) للسكت تثبت وصلاً ووقفا. وفي قراءة تحذف وصلاً.

.سورة التكاثر:

.تفسير الآية رقم (1):

{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}
{ألهاكم} شَغلكم عن طاعة الله {التكاثر} التفاخر بالأموال والأولاد والرجال.

.تفسير الآية رقم (2):

{حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}
{حتى زُرْتُمُ المقابر} بأن متم فدفنتم فيها أو عددتم الموتى تكاثراً.

.تفسير الآية رقم (3):

{كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3)}
{كَلاَّ} ردع {سَوْفَ تَعْلَمُونَ}.

.تفسير الآية رقم (4):

{ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4)}
{ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ} سوء عاقبة تفاخركم عند النزع، ثم في القبر.

.تفسير الآية رقم (5):

{كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5)}
{كَلاَّ} حقاً {لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ اليقين} أي علماً يقيناً عاقبة التفاخر ما اشتغلتم به.

.تفسير الآية رقم (6):

{لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6)}
{لَتَرَوُنَّ الجحيم} النار جواب قسم محذوف. وحذف منه لام الفعل وعينه وألقيت حركتها على الراء.

.تفسير الآية رقم (7):

{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7)}
{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا} تأكيد {عَيْنَ اليقين} مصدر: لأنّ رأى وعاين، بمعنى واحد.

.تفسير الآية رقم (8):

{ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)}
{ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ} حذف منه نون الرفع لتوالي النونات وواو ضمير الجمع لالتقاء الساكنين {يَوْمَئِذٍ} يوم رؤيتها {عَنِ النعيم} ما يلتذ به في الدنيا من الصحة والفراغ والأَمن والمطعم والمشرب وغير ذلك.

.سورة العصر:

.تفسير الآية رقم (1):

{وَالْعَصْرِ (1)}
1 {والْعَصْرِ} الدهر، أو ما بعد الزوال إلى الغروب، أو صلاة العصر.

.تفسير الآية رقم (2):

{إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)}
{إِنَّ الإنسان} الجنس {لَفِى خُسْرٍ} في تجارته.

.تفسير الآية رقم (3):

{إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}
{إِلاَّ الذين ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات} فليسوا في خسران {وَتَوَاصَوْاْ} أوصى بعضهم بعضاً {بالحق} أي الإِيمان {وَتَوَاصَوْاْ بالصبر} على الطاعة وعن المعصية.

.سورة الهمزة:

.تفسير الآية رقم (1):

{وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1)}
{وَيْلٌ} كلمة عذاب، أو واد في جهنم {لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ} أي كثير الهمز واللمز، أي الغيبة. نزلت فيمن كان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين كأمية بن خلف والوليد بن المغيرة وغيرهما.

.تفسير الآية رقم (2):

{الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2)}
{الذي جَمَعَ} بالتخفيف والتشديد {مَالاً وَعَدَّدَهُ} أحصاه وجعله عدّة لحوادث الدهر.

.تفسير الآية رقم (3):

{يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3)}
{يَحْسَبُ} لجهله {أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ} جعله خالداً لا يموت.

.تفسير الآية رقم (4):

{كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4)}
{كَلاَّ} ردع {لَيُنبَذَنَّ} جواب قسم محذوف أي ليطرحنّ {فِي الحطمة} التي تحطم كل ما ألقي فيها.

.تفسير الآية رقم (5):

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5)}
{وَمَآ أَدْرَاكَ} أعلمك {مَا الحطمة}.

.تفسير الآية رقم (6):

{نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6)}
{نَارُ الله الموقدة} المسعرة.

.تفسير الآية رقم (7):

{الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}
{التي تَطَّلِعُ} تشرف {عَلَى الأفئدة} القلوب فتحرقها وألمها أشدّ من ألم غيرها للطفها.

.تفسير الآية رقم (8):

{إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8)}
{إِنَّهَا عَلَيْهِم} جمع الضمير رعاية لمعنى (كل) {مُّؤْصَدَةُ} بالهمز وبالواو بدلها مطبقة.

.تفسير الآية رقم (9):

{فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)}
{فِي عَمَدٍ} بضم الحرفين وبفتحهما {مُّمَدَّدَةِ} صفة لما قبله فتكون النار داخل العمد.